الارشيف / اخبار العالم

رئيس جمعيّة "من حقّي الحياة" نعى كمال سنّو: زيّن عمره وختمه بمحبّة الفقراء

نعى مؤسس ورئيس جمعيّة "من حقّي الحياة" الخوري طوني الخوري، في بيان، كمال يحيى سنّو، "بعد عمر طويل عاشه مؤمناً بقضيّة الله والإنسان، وزيّنه وختمه بمحبّة الفقراء، واستثمر فيه نِعَم الله عليه بعطاءاتٍ لا تُعَدُّ ولا تُحصى".

ولفت إلى أنّه "في الحقيقة، تَعجز الكلمات عن وصف الرّاحل الكبير؛ فالكلمات لا تفي المحبة حقَّها، ولا المُحِبّ حقّه، إلاّ أنها تُبلسِم الجراح وتعزّي القلوب. وكلمتنا في الرّاحل الكبير، كلمة عرفان بجميل وصنيع مَن كان الإنسان أباه وأمه، وأخاه وأخته وعائلته، كائناً من كان هذا الإنسان ومهما كان دينه؛ كمال سنّو إنسانٌ ينظر إلى الإنسان كإنسان، ويتعامل مع الإنسان كإنسان".

وأشار الخوري إلى أنّ "في حديثنا الأخير معه أثناء حفل التكريم الذي أقامته له جمعيّة "من حقّي الحياة" بتاريخ 26-1-2023، قال لنا: "ما بقدر شوف إنسان ما عندو شي ياكلو، لهالسبب رح إعمل كل شي بقدر عليه حتّى ما يضل في إنسان جوعان. ممنوع يكون في إنسان جوعان".

وأضاف "في الإحتفال نفسه قُلنا له: نحن لا نرى في رسالتِكُمُ الإنسانيّةِ مجموعةَ خدماتٍ يُمكن اختصارُها بإطعامِ الفقراءِ وسدّ عَوز المُحتاجينَ، والسعيِ إلى توفيرِ بعض المُتطلّباتِ الحياتيةِ التي هي في الأساسِ حقٌّ لَصيقٌ بالإنسان وحسبُ، بل نرى فيها ما هو أبعدُ من ذلك بكثير، نرى فيها انتفاضةٌ على واقعٍ مُزرٍ، ومعركة يوميّة من أجل إحقاقِ العدالةِ المفقودةِ بفعلِ الطّمعِ والجشعِ، واختلالِ التّوازنِ الأخلاقي. ومن أجل إعادةِ الكرامةِ الإنسانيّة المهدورةِ والمُمرّغةِ بوحولِ الإذلالِ والإستعبادِ والإنكارِ والتهميشِ التي سبّبَها أشخاصٌ ومنظوماتٌ فاسدةٌ، وصونِها".عم كمال سِنّو ثائرٌ مُنتفضٌ؛ على الفقر والإستعباد والإذلال، وعلى الظُّلم والجشع والطّمع، وعلى التمييز باسم الدّين والطائفيّة. وثائرٌ منتفضٌ على النُظُم الفاسدة التي أفقرت وتُفقر الشّعب".

وشدد الخوري على أنّ امثال سنّو "يستحقون جنّة الخُلد، التي يدخُلها كلّ مَن أطعم جائِعاً وسقى عطشاناً وزارَ مريضاً، ورسم البسمة على شفاه صغير وكبير، وزرع الفَرَح في القلوب الكَسيرة".

كانت هذه تفاصيل خبر رئيس جمعيّة "من حقّي الحياة" نعى كمال سنّو: زيّن عمره وختمه بمحبّة الفقراء لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا