الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

محمد عبدالله الجنيبي: الثقة والإجماع العالمي ضاعفا من إصرارنا على التميز والإبداع في إقامة COP28

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ابوظبي - سيف اليزيد - محمد عبدالله الجنيبي: الثقة والإجماع العالمي ضاعفا من إصرارنا على التميز والإبداع في إقامة COP28 - الاتحاد للأخبار

أبرز الأخبار

close.svg

أسواق المال

close.svg

علوم الدار

c487dedc07.jpg

محمد عبدالله الجنيبي

aed3c594d0.jpg

24 فبراير 2024 21:02

قال معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، إن استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» كانت واحدة من أكثر المهام المُلهمة التي مرت على الدولة، وبدأ الاستعداد لها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ لحظة الإعلان عن استضافة هذا المؤتمر العالمي. وأضاف معاليه، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الأطراف COP28، أن الثقة والإجماع العالمي ضاعفا من إصرارنا ليس على النجاح فقط، بل على التميز والإبداع في إقامة هذا المؤتمر العالمي، حيث وجه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 برئاسة سمو الشيخ عبدلله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وعضوية المسؤولين عن جميع الجوانب ذات الصلة بالاستضافة. 
وأشار إلى أن لجنة المراسم كان دورها الإشراف على الإطار العام والخطة الشاملة لمشاركة الوفود الرئاسية والرسمية في المؤتمر.. وجرى تشكيل لجان تنفيذية تابعة للجنة المراسم، وتم تكليف قادة الفرق وتوزيع المهام والمسؤوليات على الفرق الميدانية مع دراسة جميع الجوانب المتعلقة بطبيعة المؤتمر، والاطلاع على التجارب السابقة المماثلة، ووضع الخطط التنفيذية الواضحة. 
وحول آلية التنسيق والتعاون بين الجهات المتعددة التي كانت تستعد لاستضافة COP28، قال معالي محمد عبدالله الجنيبي: «إن التعاون والتكاتف منهج إماراتي أصيل وعلامة بارزة في النجاح والتفوق. لذا، لم نواجه أي صعوبات في عملية التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات ولم نشعر منذ تسلّمنا هذه المهمة بأننا فرق مختلفة أو جهات متعددة، كان الهدف واضحا أمام الجميع، وهو النجاح والتفوق في استضافة المؤتمر، ولن يُقبل أقل من ذلك». 
وقال معاليه «إن حجم الحدث كان كبيراً، وكانت هناك صعوبة في إيجاد المختصين بالعدد المطلوب في لجنة المراسم. لذلك، تطلب الأمر تجهيز عدد كبير من الكوادر وأصبح تأهيل وتدريب هذه الكوادر مهمة إضافية يجب تنفيذها في وقت ضيق، وتميزوا جميعهم.. نشكرهم فرداً فرداً على جهودهم وحسن أدائهم، ونشكر أيضاً الفريق الإداري في لجنة المراسم».
وأضاف معاليه أنه «خلال عملنا في لجنة المراسم، وضعنا سمعة الإمارات ومكانتها الدولية نصب أعيننا وعملنا كفريق واحد وعائلة واحدة. فكان الهدف، منذ اليوم الأول، تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستثمار هذا الحدث لإبراز الصورة الحضارية المشرّفة لدولة الإمارات، خاصةً أن سموه يوصي دائماً بالاهتمام بجميع ضيوف الإمارات، ويؤكد أهمية الجاهزية والتدريب والتعاون والعمل كفريق واحد متكاتف ومنهجية محددة، والتطبيق الفعلي والواضح على أرض الميدان».
وأشار إلى الدور المحوري الذي قام به سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة من خلال متابعته المستمرة وتوجيهاته المتواصلة منذ اللحظة الأولى، مروراً بالدعم الكبير الذي قدمه سموه خلال فترة التخطيط والتحضير للحدث والذي أسهم بشكل رئيسي في النجاح الذي تحقق للمؤتمر.
وأوضح أن من الأمور المهمة التي يجب الإشارة إليها على صعيد تعاون وتنسيق الجهات، ما قام به سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عبر تسخير كل الإمكانيات وتلبية متطلبات فرق العمل وتوجيهاته للدوائر والهيئات المحلية في أبوظبي بدعم اللجان العاملة في «COP28»، مشيداً ببيئة العمل التي أوجدها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لتنظيم المؤتمر والتي عززت من العمل بروح الفريق الواحد. ونوه رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي بأن سموه أكد، خلال اجتماعاته المتواصلة ومتابعته الدقيقة، على نقاط  عدة مهمة أسهمت في التخطيط الناجح للمؤتمر. وكان سموه يركز دائماً على توحيد الجهود، وأن تكون البوصلة دائماً في الاتجاه الصحيح، والتأكد من تناغم الفرق مع بعضها البعض، ودائماً ما كان يتواصل مباشرة ويوجهنا، ويبلغنا بالملاحظات أو الإضافات التي يمكن أن تحسن جودة العمل. 
وأشار معاليه إلى أن توجيهات سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان رئيسة اللجنة التنفيذية للمؤتمر أسهمت بانسيابية وتسريع وتيرة العمل بين الفرق المختلفة، خاصةً لدى فريق المراسم، حيث أكدت سموها على فريق العمل ضرورةَ تضمين قيم ومبادئ دولة الإمارات ومؤسسيها في تجربة ضيوف وزوار المؤتمر، وكان لتوجيهاتها المستمرة ومتابعتها المتواصلة وملاحظاتها وإضافاتها القيمة في الميدان، أثر كبير وعميق لدى ضيوف الدولة منذ وصول أول رئيس مشارك في المؤتمر إلى الدولة، حتى مغادرتهم جميعاً.
 وأضاف أن من الشخصيات الأساسية التي لعبت دوراً مهماً ومحورياً خلال استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف، معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصّة في ديوان الرئاسة عبر إدارة جدول لقاءات كبار الشخصيات بكفاءة عالية وتنظيم احترافي، رغم العدد الضخم للرؤساء والوفود المشاركة في «COP28»، وهو ما ساهم في انسيابية العمل وتناغمه مع جميع الوفود الرسمية، خاصةً خلال وجود معاليه معنا في وقت الحدث. 
وأشار إلى أن معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر COP28 كان له دور أساسي من حيث المتابعة المستمرة والتواصل الفاعل مع جميع فرق العمل محلياً، وكذلك مع جميع الأطراف المشاركة. وكان الجهد الكبير الذي بذله لافتاً للانتباه، فقد كان يشرف على أدق تفاصيل المؤتمر وبرامجه من حيث التحضير والمحتوى والرد على جميع الاستفسارات والاتصالات، وذلك بكفاءة وفعالية وفي وقت سريع من خلال العمل على مدار الساعة، وله مقولة دائماً يرددها «اتصل بي في أي وقت، أنا حاضر 24/7». وبالفعل، لمسنا ذلك على أرض الواقع خلال المؤتمر وغيره من المؤتمرات. وقال معاليه: «أنتهز الفرصة هنا لأتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى بعض الشخصيات التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الحدث، وأتمنى أن لا أنسى أحداً منهم، والحقيقة لم نواجه أي صعوبات في التواصل أو التنسيق أو التعاون معهم، حيث كان ردهم في كل الطلبات والاحتياجات بـ(تم) وهم: معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، ومعالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، ومعالي مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومعالي طلال بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي سيف سعيد غباش، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفا رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي. كما أشكر حميد سعيد النيادي، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعمه المعنوي وتواصله الدائم، ما كان له دور كبير في تذليل المعوقات وتبسيط الإجراءات، ونشكر السيدة أنجيلا ميغالي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والشركاء الاستراتيجيين من الهيئات والشركات الاستشارية على الجهد والتعاون المثمر والذي أسهم في نجاح المؤتمر». 
وحول التحديات التي واجهت فرق العمل في المراسم وكيفية تجاوزها، قال معالي محمد عبدالله الجنيبي، إن لكل حدث عالمي تحديات وصعوبات. فمن خلال العمل الجماعي، ووضع جميع التوقعات والسيناريوهات على الطاولة، إضافة إلى تنفيذ تجارب عملية دورية وتطبيقها ميدانياً، وإجراء التعديلات والتغيرات اللازمة، كل ذلك أسهم بشكل كبير في تجاوز مختلف التحديات. 
وأضاف أن الحدث كان كبيراً سواء من ناحية الأهمية العالمية التي يمثلها أو من ناحية  العدد الضخم للوفود الرسمية ومستوياتها الرفيعة، أو من جهة تنوع الأحداث والفعاليات المختلفة في المؤتمر وسرعتها وتعدد مواقعها، وهذا مثّل تحدياً حقيقياً، خاصة مع ضرورة استمرار كل المعنيين بتسيير مسؤولياتهم الأخرى بالتزامن مع المؤتمر.. لكن بدعم القيادة وإخلاص الفرق واللجان المتعددة وتفانيها ومن خلال التخطيط الدقيق والتركيز على التفاصيل بمختلف مستوياتها، والتدريبات المكثفة، أسهمت كل هذه العوامل في إنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.. فمن ناحية المراسم، استقبلنا أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة حسب البرنامج المحدد، وبطريقة سلسة وبتجربة فريدة من نوعها، وكانت حركة الرؤساء من موقع إلى آخر منظمة ووفق برنامج زمني محدد بدقة. 
وحول دور المراسم قبل انعقاد المؤتمر وخلاله، قال معالي محمد عبدالله الجنيبي، إن دور فريق المراسم كان واضحاً ومحدداً، حيث قام الفريق على مدى الأشهر التي سبقت انعقاد المؤتمر بتدريبات مكثفة، ووضع جميع الاحتمالات وكيفية التعامل معها. وبهذه المناسبة، نشكر ونثمن دور جميع المتطوعين الذين أسهموا بجهودهم وعملهم وتفانيهم في إنجاح تنظيم المؤتمر، فمهام المراسم تتنوع بين التخطيط والتنظيم والتواصل الفاعل مع الضيوف الدوليين وفق القواعد والأعراف البروتوكولية الرسمية، بما في ذلك تنظيم المواكب والاستقبال والضيافة، إضافةً إلى التعامل مع أي تحديات أو مشكلات قد تظهر خلال المؤتمر بطريقة تحافظ على سمعة الدولة والمؤتمر ومكانتهما. 
من موقعكم كأحد الشخصيات التي أسهمت مع بقية المسؤولين في إدارة فعالياته.. كيف تصفون نتائج COP28؟
 قال معالي محمد عبدالله الجنيبي، إن المجتمع الدولي أشاد بـ«اتفاق الإمارات» بوصفه محطة تاريخيّة مهمة من شأنها إرساء قواعد جديدة في العمل المناخي، وحظيت الإمارات بإشادات قادة دول العالم ومسؤولي المنظمات الدولية، وتثمينهم الدور الذي قامت به في رئاسة المؤتمر، وتفاؤلهم بتحقيق نتائج فاعلة وحقيقية بقيادة الإمارات. وأضاف أنه من واقع الميدان، شهدنا عن قرب هذه النتائج التي تحققت بحكمة القيادة الرشيدة، وثقتها بأبنائها، الذين بدورهم تحملوا المسؤولية وكانوا بالفعل وجه الإمارات المشرق في تحدي الصعاب ومواجهة التحديات والتغلب عليها بعزيمةٍ وإيجابيةٍ وتفاؤل. إن طبيعة الأحداث الكبيرة تولد تجارب ودروساً مستفادة. 
كيف ترى جاهزية دولة الإمارات لاستضافة الأحداث العالمية؟
 قال معالي محمد عبدالله الجنيبي، إن دولة الإمارات لديها خبرة طويلة في مجال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات العالمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر معرض (آيدكس) و(دبي للطيران) و(القمة العالمية للحكومات)، واستضافة أبوظبي (الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص)، وغيرها من الفعاليات الكبيرة التي استضافتها الدولة والتي تستضيفها خلال المرحلة المقبلة، مما يجسد ثقة العالم بقدرة الإمارات على تنظيم أكبر التجمعات العالمية واستضافتها بفضل خبرتها في هذا المجال ووجود بنية تحتية ومرافق حديثة متكاملة، والأهم كفاءة أبناء الوطن وقدراتهم وإمكانياتهم على التنظيم والإدارة. لذا، نحن مستعدون دائماً لإقامة الأحداث العالمية بكل يُسر وسهولة.
 وأضاف أنه بعد كل فعالية أو حدث أو مؤتمر، يجتمع الفريق لمناقشة التحديات التي واجهتنا، ويتم طرح الملاحظات والمقترحات وتجري مناقشتها وصولاً إلى مجموعة من «الدروس المستفادة» التي يتم توثيقها بهدف التحسين المستمر والارتقاء الدائم بمستوى إدارة واستضافة وتنظيم الفعاليات والأحداث والمؤتمرات المستقبلية. 
وقال إنه لابد هنا أن نتوقف عند نقطة مهمة تركز عليها القيادة، وهي كيف نوظف هذه الأحداث لخدمة المجتمع والأفراد وأن يكون لها أثر مستدام. على سبيل المثال، استضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أدت إلى نتائج أفادت المجتمع سواء من خلال تعزيز الوعي بفئة أصحاب الهمم، ووضع الحلول لهم، وضرورة إشراكهم ودمجهم في المجتمع والاستفادة من مهاراتهم، أو التشريعات والقوانين التي تخدمهم.
وأكد أن استضافة الإمارات COP28 ساهمت في تعزيز المعرفة والوعي بالجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بتغير المناخ، ونظرة دولة الإمارات إلى أن العمل المناخي يشكل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. 
وحول تجربتكم في هذا الحدث وغيرها من الأحداث السابقة؟
 قال معالي محمد عبدالله الجنيبي، إن القيادة الحكيمة تثق بأبناء وبنات الوطن وتدعمهم وتقدم لهم الإمكانيات كافة، وعلينا كمسؤولين وكوادر وطنية أن نكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية، وأن نركز على تقديم أفضل النتائج، والاستفادة من الفرص التي تتيحها لنا الدولة، من خلال المشاركة فيها والإسهام بجهودنا وأفكارنا في فعالياتها وأنشطتها.. علينا أن نضع بصمة ولو بسيطة في مسيرة النجاحات التي يحققها وطننا، ونحن مطالبون بأن نكون على قدر طموحات القيادة ورؤيتها ونظرتها إلى المستقبل، وأن نكون مستعدين ومبادرين.
وأضاف معاليه أنه بشأن موضوع الإدارة والمسؤولية، يجب أن يركز المسؤول على أداء الأعمال وإنجاز المهام، وتفهم المطلوب والسعي إلى تطوير بيئة العمل لتكون محفّزة ومشجّعة وتعزيز الروح الجماعية واحتواء الأخطاء الشخصية وحلها، وبناء الثقة وتحفيز الأفراد على العطاء والإنجاز.. وعلينا أيضا أن نتسلح بالعلم والمعرفة والقدرة على مواكبة المتغيرات، وأن نجعل منهج التعلم المستدام وثقافة العمل بإخلاص جزءاً من حياتنا.. إن رحلة رد الجميل لهذا الوطن رحلة طويلة لا تتوقف، ولا ترهقها محطات العمر.. ولا يثنيها ضيق الوقت ولا يقصيها الفتور.. فعلينا أن نكون في قلب رحلة الوطن إلى المستقبل والريادة.

المصدر: وام

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

up-arrow-white.svg

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©

Advertisements

قد تقرأ أيضا