الارشيف / اخبار السعوديه

السعودية | هكذا احتفلت أسرة "الخنيزي" بعودة ابنها المخطوف

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شكرا لقرائتكم هكذا احتفلت أسرة "الخنيزي" بعودة ابنها المخطوف ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

جدة - بواسطة طلال الحمود - بمراسم أشبه بزفة العرس، استقبلت أسرة "الخنيزي" بالقطيف، ابنها المخطوف من 20 عاماً، بعد أن أظهرت نتائج فحص DNA تطابقًا تاماً بين الابن المُختطَف ووالديه، وسط احتفالية ارتسمت بالبهجة والسرور.

كما وثق مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، اللحظات الأولى للقاء الذي جمع المواطن السعودي علي الخنيزي بابنه موسى المختطف منذ 20 عاماً، بعد أن أظهرت نتائج فحص DNA الاثنين تطابقًا تامًا بينهما.

وعبر الأب عن سعادته الغامرة لرؤية ابنه أمامه، واحتضانه بين يديه بعد فراق مرير، في الوقت الذي تستعد فيه أسرة الخنيزي بأكملها لاستقبال ابنها موسى بالورد والشموع.

الابن العائد من الخطف مع عائلته الابن العائد من الخطف مع عائلته

وكانت النتائج النهائية لتحاليل البصمة الوراثية DNA لعلي الخنيزي، وزوجته، ظهرت صباح الاثنين بعد ترقب دام أسبوعاً كاملاً، حيث أثبتت النتائج تطابق العينات مع الطفل المخطوف من أحضان والدته قبل 20 عاماً من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.

يذكر أن قصة المرأة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل عشرين عاماً، شغلت الشارع السعودي، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.

الابن العائد من الخطف مع عائلته الابن العائد من الخطف مع عائلته

وأعلن متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل عشرين عاما، كاشفا أنها في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بمعلومات تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين.

وادعت المرأة في حينه أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما.

كما أوضح المتحدث أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.

Advertisements

قد تقرأ أيضا