الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - رحلتهم بدأت من أزرار لوحة المفاتيح، أو أداة التحكم في جهاز «بلاي ستيشن».. حين حوّلوا هواياتهم إلى مصادر ثروات، ونجحوا في تغيير النظرة السائدة عن مفهوم «مضيعة الوقت» أمام الألعاب الإلكترونية ليخلقوا منها عالماً من التواصل العالمي.. هؤلاء هم: جيرمان جارمينديا، وأوجوال تشوراسيا، وميث بات، الذين سيشاركون في «قمة المليار متابع»، في نسختها الثانية، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي. حيث يتعرف الجمهور العالمي إلى أسرار ثلاثة من مشاهير عالم الألعاب الإلكترونية، الذين استخدموا مهاراتهم لخلق عوالم افتراضية أحبها الملايين، جاذبين أكثر من 188 مليون متابع إلى حساباتهم، فأصبحوا روّاداً في عالم يتخذ من الألعاب الإلكترونية مسرحاً للإبداع والثراء.

القمة التي تعقد في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل»، يومي 10 و11 يناير الجاري، تسلط الضوء على دور صُنّاع محتوى الألعاب الرقمية في تشكيل ثقافة الإعلام الجديد، وتوفر فرصة فريدة للتواصل مع هؤلاء المشاهير، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم، والاستمتاع بعروضهم الباهرة:

1- فنان متعدّد المواهب

يحظى محترف الألعاب الإلكترونية، التشيلي جيرمان جارمينديا، بمتابعة أكثر من 121 مليوناً، حيث تمكن من تحويل حياتهم اليومية إلى مسرح فني يعج بالمرح أثناء ممارسته ألعابه الإلكترونية. ويُعدّ جارمينديا فناناً متعدّد المواهب، يمتلك عدداً من أنجح القنوات عالمياً، ويترقب جمهور «قمة المليار متابع»، ما سيقدمه هذا النجم، الذي أصبح من أعلام المؤثرين العالميين في عصر الإعلام الجديد.

2- قصص ملهمة

من أرض الأساطير والحكايات، الهند، جاء أوجوال تشوراسيا، صاحب قناة «تكنو جيمرز»، الذي نسج من الألعاب الإلكترونية عالماً مليئاً بالإثارة والمغامرة. وبصفته أحد أبرز وجوه الـ«جيمينج» في الهند، يستعد تشوراسيا لإبهار الجماهير في «قمة المليار متابع 2024»، حيث يحتفي بمتابعيه البالغ عددهم أكثر من 50 مليوناً. بدأ «تكنو جيمرز» رحلته في عالم الألعاب الإلكترونية في منتصف 2010، ولم يلبث أن أصبح محط أنظار الجماهير، الذين يتطلعون بحماس لمشاهدة «تكنو جيمرز» وهو يروي قصص إلهامه في عالم الألعاب الإلكترونية.

3- «سينما» حيّة

تمثل مشاهدة الهندي ميث بات، أكثر من متابعة «يوتيوبر» يلعب ألعاباً إلكترونية، إذ يمكن وصفها بمشاهدة فيلم سينمائي حافل بالأكشن والرعب والمغامرات، بسبب أسلوبه المثير الذي جذب لقناته أكثر من 17.6 مليون متابع، حيث ينقل المشاهدين إلى عوالم مليئة بالتشويق والحماس، وكأنهم جزء من القصة نفسها. لا يُعدّ بات مجرد «يوتيوبر»، بل هو راوي قصص يتقن فن إضفاء الحياة على الألعاب الرقمية، ما يجعل كل فيديو ينتجه تحفة فنية بحد ذاتها.