الارشيف / لايف ستايل

هل تكون بيلا وجيجي حديد هدف إسرائيل الجديد؟.. صواريخ تحمل اسميهما

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

بيلا حديد

لم تتمكن بيلا وجيجي حديد، من الصمت عن المجازر التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، والقصف المستمر على كل الوحدات السكنية والأماكن التي من المفترض أن تكون آمنة للمدنيين، مثل المستشفيات، المدارس، ودور العبادة، وحاولت الشقيقتان الأمريكيتان من أصل فلسطيني دعم قضية بلادهما من خلال الكثير من الطرق أهمها مشاركة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما.

f6f2772b4a.jpgbd19882d4b.jpg

صواريخ إسرائيلية باسم بيلا وجيجي حديد

لا يتوقف داعمو جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن الهجوم الشرس على أفراد أسرة «حديد» المكونة من بيلا وجيجي حديد ووالدهما، وكان آخرها عندما طالبت الشقيقتان بوقف إطلاق النار على الأطفال والسيدات وكبار السن، ما أغضب مناصري الاحتلال.

وبعد موقف بيلا وجيجي حديد الداعم لغزة، شارك جندي إسرائيلي يُدعى «حاييم غوزالي»، صورة عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»، تحتوي على صواريخ إسرائيلية في طريقها إلى قطاع غزة لقصف الأهالي، ودوٌن عليها اسم كل من بيلا حديد وجيجي حديد والأب.

ويشير هذا الفعل إلى رغبته في أن تكون الأسرة ضمن القتلى الفلسطينيين، نتيجة دعمهم لأهل غزة، كما ذكر «حاييم»، عبر حسابه الرسمي، تعليقا على الصور قائلا: «اليوم أُهدي الصاروخ الذي يطير نحو غزة إلى أقبح أسرة في عالم الأزياء محمد، بيلا حديد، جيجي حديد».

48e80b2e37.jpge41b6b6b99.jpg

رد فعل أخت بيلا وجيجي حديد على صور الصواريخ

حالة من الصدمة عاشتها الشقيقة غير الرسمية لبيلا وجيجي حديد «ألانا»، وأوضحت في منشور لها أن ما كتبه الجندي الإسرائيلي لعائلة «حديد»، يلفت نظر العالم إلى الإرهاب الذي يروج له الاحتلال، وعدوانه الشديد لكل من يخالف أرائه، وبالنسبة لأسرتنا، فإننا لن نتوقف عن دعم أخواتنا في فلسطين، نقلا عن موقع «العربية».

Advertisements

قد تقرأ أيضا