شكرا لقرائتكم خبر عن الشيخ على جمعة: أول من احتاط فى قبول الأخبار أبو بكر الصديق والان مع تفاصيل الخبر
وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن ثاني تلك الضوابط التوقف في قبول خبر الواحد والتثبت من نقله، وبذلك الضابط تمسك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه فعن أبى سعيد الخدري قال : «كنت جالسًا في مجلس الأنصار، فأتانا أبو موسى فزعًا أو مذعورًا. قلنا : ما شأنك ؟ قال : إن عمر أرسل إلي أن آتيه، فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي، فرجعتُ. فقال : ما منعك أن تأتينا ؟ فقلت : إني أتيتك فَسَلَّمْتُ على بابك ثلاثًا، فلم يردوا علي، فرجعت وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا استأذن أحدكم ثلاثًا، فلم يُؤذن له فليرجع، فقال عمر : أقم عليه البينة وإلا أوجعتُك. فقال أُبَىُّ بن كعب : لا يقوم معه إلا أصغر القوم. قال أبو سعيد : قلت أنا أصغر القوم. قال : فاذهب به» [رواه مسلم في صحيحه].
فرأى عمر –رضي الله عنه- أن يتأكد عنده خبر أبى موسى بقول صحابي آخر، فهذا دليل على أن الخبر إذا رواه ثقتان كان أقوى وأرجح مما انفرد به واحد، وفي ذلك حث علي تكثير طرق الحديث لكي يترقى من درجة الظن إلي درجة العلم؛ إذ الواحد يجوز عليه النسيان والوَهَم وذلك نادر علي ثقتين.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز