يُفضل الكثير من الأشخاص تغيير رائحة نفسهم الصباحي بمضغ حبة من القرنفل، التي تمنحهم رائحة زكية ونفسا منعشا، لكن تأثيرها تعدى ذلك بكثير وشمل الجسم بأكمله، فماهي تأثيرات مضغ حبة القرنفل؟ وهل لها فوائد على صحتنا؟

يعتبر القرنفل من النباتات العطرية التي عادة ما تستخدم مع التوابل في تحضير بعض أنواع الأطعمة، بالإضافة إلى مشروبات ساخنة تُدفئ الجسم.

تحتوي حبات القرنفل على قيمة غذائية مهمة، أبرزها الألياف والفيتامينات والمعادن كالحديد والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، ومجموعة من المركبات المهمة للصحة كمضادات الأكسدة.

تتعدد طرق تناول القرنفل سواء على شكل مسحوق، أو مغلي أو حتى مضغ حباته قوية الطعم والرائحة، وهذا ما سنتطرق له في موضوعنا.

-التخلص من بكتيريا الفم ومشاكل اللثة، خصوصا في الفترة الصباحية التي يكون فيها الفم برائحة غير محببة، بالإضافة إلى تخفيف ألم الأسنان لاحتوائه على مركب يعمل كمخدر موضعي.

-خلال الفترة الصباحية تكون أحماض المعدة مرتفعة، وبتناولك لحبة من القرنفل ستتخلصين من السموم التي تتمركز في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى طرد الغازات وانتفاخ البطن.

-يعدل مستوى السكر في الدم.

-يحفز الدورة الدموية وينشط العقل، مما يقضي على الأرق وحالات التشوش.

-يعتر محسن للمزاج ومضاد للاكتئاب، لهذا في حال وضعتم حبة من القرنفل صباحا في فمكم، سيمر يومكم أقل ضغطا وتوترا.

-باحتوائه على مضادات الأكسدة في مركبات الفينول، يعمل القرنفل على تنقية الجسم من السموم وتعزيز الجهاز المناعي.

-دفعة قوية لإنعاش ذاكرتك، تقدمها لك حبات القرنفل إذا تم مضغها والاستفادة من خصائصها.

-علاج التهاب الحنجرة واللوزتين أيضا من خصائص القرنفل.

-القضاء على الغثيان الصباحي والقيء بسهولة وفعالية.

ملاحظات للوقاية:

-الحمل والرضاعة: بالنسبة للحامل والمرضعة لا يُنصح بتناول القرنفل دون استشارة الطبيب.

-اضطرابات النزيف: يمنع القرنفل تختر الدم، ما يجعله خطير على صحة المصابين باضطرابات النزيف.

-الجراحة: في حال كنت قد مقبل على إجراء عملية جراحية، تجنب تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة، حتى لا تكون عرضة للإصابة النزيف.