اخبار العالم

مئات المتظاهرين في القدس المحتلة يطالبون بإبرام صفقة الرهائن

ياسر رشاد - القاهرة - كشف الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء بأن المئات من المتظاهرين في مدينة القدس المحتلة يطالبون بإبرام صفقة الرهائن.

وأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أن بعض المتظاهرين حاولوا إغلاق ساحة باريس، وتم القبض على أحدهم.

ويحث مئات المتظاهرين في القدس الحكومة الإسرائيلية على التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة حماس.

وألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القبض على شخص واحد ونشرت القوات، بما في ذلك خراطيم المياه وضباط الخيالة.

وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في تصريح صحفي، أنه أبلغ رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، بموفقة حماس على مقترح مصر وقطر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين اجتياح مدينة رفح، حيث طالب النازحين الفلسطينيين في شرق رفح بالخروج إلى مناطق أخرى لبدء عملية عسكرية ندد بها عدد كبير من الدول على رأسهم مصر والأردن والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، محذرين من كارثة جديدة تواجه الفلسطينيين.

من ناحية أخرى أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التحضيرات الإسرائيلية لعملية عسكرية في رفح، مؤكدًا أن هناك "قلق بالغ إزاء التأثيرات الإنسانية لمثل هذه العمليات".

يأتي التعليق الأميركي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي الحيوي بين القطاع الفلسطيني ومصر، في أعقاب قرار مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، مواصلة عملية رفح "من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب".

وعن طبيعة ما تقوم به واشنطن لإثناء حليفتها عن المضي قدمًا في هذه العملية، أضاف وربيرغ أن "التنسيق بين الحكومة الأميركية والإسرائيلية يتم بشكل مستمر"، لافتًا إلى أنه جرى إبلاغ الحكومة الإسرائيلية بموقف الولايات المتحدة بأنها "لا تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح كما هو مخطط لها حالياً دون خطة واقعية لنقل المدنيين عن مناطق الأذى، نظراً للمخاطر الكبيرة التي قد تترتب على ذلك وتأثيرها على الوضع الإنساني".

وبشأن مسار المفاوضات، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن "العقبات كانت تتمثل بشكل رئيسي في تردد حماس في قبول العروض التي طرحت لوقف إطلاق النار لفترة طويلة، قبل أن يصدر مؤخراً استجابة من حماس تجاه اقتراحات الهدنة".

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا