اخبار العالم

رفح تختنق.. لا ماء ولا طعام

شكرا لقرائتكم خبر رفح تختنق.. لا ماء ولا طعام ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - توقفت المساعدات، وباتت مدينة رفح في جنوب غزة بلا طعام أو شراب أو دواء، وبعدما شهدت الساعات الماضية انفراجة كبيرة بقبول حماس الهدنة المقترحة لوقف القتال، تكهربت الأجواء مجددا، وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، المتنفس الأساسي للقطاع المحاصر.

اقتحمت دبابات الاحتلال معبر رفح أمس، ورفعت علم كيان الاحتلال داخله، وشنت طائراته غارات جوية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح.

سقط أكثر من 20 شهيدا في الجانب الفلسطيني وازداد الغضب في الشارع العربي، واستمر الصمت الأمريكي والعالمي على التجاوزات الإسرائيلية المتكررة.

هجوم غادر
وفي وقت اتجهت فيه كل الأنظار نحو موعد تنفيذ الهدنة المحتملة التي قادت مفاوضاتها مصر وقطر، تقدمت آليات إسرائيلية عسكرية فجرا باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية.

وقالت مصادر محلية إن آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري بجنوب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق قذائف عدة على مباني المعبر.

وأشارت إلى أن قصفا مدفعيا استهدف محيط معبري رفح وكرم أبوسالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية أن 11 شهيدا وصلوا فجرا إلى مستشفى الكويت في رفح جراء غارات استهدفت منازل عدة.

شريان حياة
كثفت قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية قصفها المدفعي والجوي على مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرق المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، وأعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد 20 فلسطينيا، على الأقل، في الهجمات على المناطق الشرقية في رفح، وأشارت إلى إصابة عشرات آخرين نقلوا إلى المستشفيات الميدانية والمحلية في المدينة.

ويعد معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، والهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

تفاؤل قصير
قبيل السيطرة على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، ساد التفاؤل في المنطقة بنجاح الجهود المصرية القطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

ورحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالإعلان عن نجاح التوصل إلى اتفاق، وأعرب عن ارتياحه لهذا الاتفاق الذي كان أولوية للقيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة، معربا عن أمله بأن تلتزم إسرائيل بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وطالب الرئيس عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا، ومواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

وأعلنت حركة حماس في بيان، أنها أبلغت الجانبين المصري والقطري بموافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ضحايا غزة حتى أمس:
10,200 مفقود
78,204 جرحى
34,789 شهيدا
214 يوما من القصف
54 شهيدا آخر 24 ساعة
96 مصابا آخر 24 ساعة

تصعيد خطير
في المقابل قالت الحكومة الأمريكية إنها تدرس بعناية موافقة حركة حماس على مقترح جرى بجهود وساطة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال مدير شؤون الاتصالات بمجلس الأمن القومي، جون كيربي «نقوم حاليا بمراجعة هذا الرد، ونناقشه مع شركائنا في المنطقة».

وتجنب كيربي إجابة سؤال من جانب أحد الصحفيين حول ما وافقت عليه حماس بالضبط في المقترح. وقال إنه لن يتناول ذلك، وأضاف «ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق هو أفضل نتيجة على الإطلاق ليس فقط للرهائن، بل للشعب الفلسطيني. ونحن لن نتوقف عن العمل نحو تحقيق هذه النتيجة».

أمريكا تدرس
وسط موجة غضب، نددت الدول العربية والإسلامية أمس، الاجتياح الإسرائيلي للجانب الفلسطيني في معبر رفح، وأدانت مصر بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

واعتبرت هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

كانت هذه تفاصيل خبر رفح تختنق.. لا ماء ولا طعام لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا