اخبار العالم

هل تنهي زيارة الرئيس الصيني القطيعة بين الغرب وروسيا؟

شكرا لقرائتكم خبر هل تنهي زيارة الرئيس الصيني القطيعة بين الغرب وروسيا؟ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فيما وصلت الخلافات بين روسيا والغرب إلى حرب عدائية كبيرة في السنوات الماضية، يضع بعض المحللين آمالا على جولة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى أوروبا لتهدئة الأوضاع، والوصول إلى مناطق آمنة تنهي حالة العداء المستمر.

حط الرئيس السوري رحاله في العاصمة الفرنسية باريس قبل أن يستكملها إلى صربيا والمجر القريبتين من موسكو، وحرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التشاور مع قادة أوروبيين، ليظهر كأنه يتحدث من منظور القارة العجوز ككل، وفقا لـ»أندبندنت عربية».

وقبل زيار الرئيس الصيني إلى فرنسا بأيام استضاف ماكرون المستشار الألماني على عشاء غير رسمي في باريس، من أجل تنسيق مواقفهما في شأن الصين، واقترح الإليزيه على أولاف شولتز المشاركة في الاجتماع الثلاثي بين الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وشي جينبينغ، لكنه اعتذر بسبب جدول مواعيده.

موت أوروبا
رفع الرئيس الفرنسي الذي يملك طموحات كبيرة في الزعامة، لواء الوحدة الأوروبية والدفاع المشترك، ودعا دول الاتحاد إلى العمل على تبني آليات دفاعية أقوى وأكثر تكاملا، وقال إن القارة يجب ألا تصبح تابعة للولايات المتحدة.

وحذر ماكرون من احتمال أن تموت أوروبا، ومن أن الضغوط العسكرية والاقتصادية وغيرها يمكن أن تضعف وتفتت الاتحاد المكون من 27 دولة.

كما شدد على أنه لا ينبغي السماح لروسيا بالانتصار في أوكرانيا، مشيرا إلى إمكانية إرسال قوات برية إلى كييف إذا اخترقت موسكو خطوط الجبهة.

وفي خطوة لم تخل من الانتقاد أكد ماكرون أن التفكير يجب أن يشمل أيضا الأسلحة النووية التي تمتلكها فرنسا والمملكة المتحدة في أوروبا، مقترحا أن يأخذ الشركاء الأوروبيون في الاعتبار هذه القدرة الفرنسية، لكن دون تقاسمها.

دعاية ماكرون
ينظر البعض إلى خطاب الرئيس الفرنسي وحديثه عن الدفاع الأوروبي على أنه بداية للحملة الانتخابية في ظل تراجع معسكره عبر استطلاعات الرأي قبل 6 أسابيع من الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو المقبل، والتي يتصدر حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) توقعاتها إلى حد كبير.

ووفق استطلاع رأي أجرته مؤسسة «أوبينين واي» حول الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو، فإن قائمة الغالبية الرئاسية حصلت على 19% من نيات التصويت، أي إنها متخلفة كثيرا عن قائمة حزب التجمع الوطني (29 %)، لكنها حافظت على تقدم واضح على قائمة الاشتراكيين (12%).

ونفى قصر الإليزيه أن يكون لخطاب ماكرون أي نيات انتخابية، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي يريد التأثير في جدول أعمال المفوضية الأوروبية المقبلة بعد انتخابات يونيو.

باريس وبكين
تحيي باريس ذكرى مرور 60 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية مع بكين، لكن الحرب في أوكرانيا تمثل الموضوع الأساس في المباحثات، وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون يعتزم حض الصين بصفتها أحد الشركاء الرئيسين لروسيا، خصوصا على الصعيدين الدبلوماسي والتجاري، على استخدام ما لديها من وسائل ضغط على موسكو بغية تغيير حسابات روسيا والتمكن من المساهمة في إيجاد حل لهذا النزاع.

وفي العام الماضي بالصين دعا الرئيس الفرنسي شي جينبينغ إلى حمل روسيا على تحكيم العقل.

مطالب الرئيس الصيني للأوربيين:

  • البقاء على الحياد في الخلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
  • معارضة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لأي دولة.
  • حماية السيادة الوطنية لكل دولة والمصالح الأمنية والتنموية.
  • تعزيز التنسيق الاستراتيجي لما يخدم مصالح البشرية.

كانت هذه تفاصيل خبر هل تنهي زيارة الرئيس الصيني القطيعة
بين الغرب وروسيا؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا