أحيت وكالة داخلية الجرد في الحزب "التقدمي الاشتراكي" وفرع أغميد، اليوبيل الماسي للحزب باحتفال أقيم في قاعة "خلية الحصن"، تخلله إزاحة الستار عن لوحة تخلد ذكرى شهداء البلدة.

وأشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب، الى أن "الطريق كانت وَعِرة ، لكنّ العمى الداخلي واستسلام البعض لنظام الأسد صعَّب من القضية، ومع ذلك صمدنا ولا زلنا صامدين، ومعكم سيبقى الصمود إلى أبد الآبدين".

ولفت الى أن "الحرب فُرضت علينا، وانخرطنا فيها مؤمنين بأرضنا وعزّتنا وكرامتنا، فكان لنا النّصر المبين مع الرفاق والعمائم البيض. اليوم، نعيش أزمة سياسية انعكست سلباً على كل الأوضاع المعيشيّة والحياتيّة والتي بسبب الشعبوية وصلت إلى حائط، لا أريد أن أقول إنَّه مسدود. فالتَّعنّت عند البعض، وعدم التنازل عند البعض الآخر، يزيدان من حديّتها، وربط المسارات ووحدة الساحات لا تجعل من الحلول قريبة".

وأضاف أنَّنا "في الحزب واللّقاء الديمقراطي وبتوجيه من وليد جنبلاط، منفتحون على الجميع بهدف الوصول إلى الحلّ المنشود، والذي يبدأ بالحوار وصولاً إلى التوافق على رئيس عتيد للجمهورية، يجمع ولا يُفرّق ويكون أباً حقيقياً للجميع، يحمي الحدود ويسهر على الدستور، ممارسة وتطبيقاً، وعسى أن يكون هذا اليوم منظوراً".