الارشيف / اخبار العالم

وزير خارجية السعودية يبحث مع نظرائه من الجزائر والنرويج وسريلانكا الأزمة بقطاع غزة

ياسر رشاد - القاهرة -  

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، مع نظرائه من الجزائر أحمد عطّاف والنرويج إسبن بارث ايدي وسريلانكا علي صبري، المستجدات على الساحة الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.

الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي

وذكرت وكالة أنباء (واس) أن اللقاءات جاءت، كل على حدة، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الرياض.

كما تم خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من الجزائر والنرويج وسريلانكا، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة.

وزير المالية السعودي: الاقتصاد تأثر بحرب غزة

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن نزاعات المنطقة تفرض الكثير من الضغوط على المشاعر، لافتا إلى تأثر الاقتصاد بالمزاج العام في إشارة إلى حرب غزة.

وقال في كلمته أمام "المنتدى الاقتصادي العالمي" الذي تحتضنه العاصمة الرياض: "في المملكة العربية السعودية وخلال السنوات القليلة الماضية وضعنا هدفا استراتيجيا واضحا وهو خفض التصعيد في المنطقة".

الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس"

وأضاف: "تحتاج المنطقة إلى الاستقرار. المنطقة تحتاج حقيقة للتركيز على شعوبها ونموها واقتصادها عوضا عن السياسة والنزاعات".

وفي تصريحات له أمس، قال رئيس "المنتدى الاقتصادي العالمي" بورغ بريندي حول أزمة غزة: "هناك زخم جديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن وأيضا من أجل (...) مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة"، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

هذا ولن تكون هناك مشاركة إسرائيلية في القمة، وأشار بريندي إلى أن الوساطة الرسمية التي تشمل قطر ومصر تتكشف في أماكن أخرى.

وأضاف "ستكون هناك مناقشات بالطبع حول الوضع الإنساني الحالي في غزة" و"ستتم مناقشة الجوانب الإقليمية أيضا مع إيران" التي تدعم حركة حماس وحزب الله اللبناني، خلال ما "يمكن أن يصبح اجتماعا بالغ الأهمية".

يشار إلى أن السعودية حذّرت اليوم الأحد من تداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد العالمي، داعية إلى عدم التصعيد في النزاع الدامي المستمر منذ قرابة 7 أشهر، خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي يحضره عدد من الوسطاء الدوليين.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا