اخبار العالم

اعتقالات واقتحامات.. قوات الاحتلال تعتدي على المدن الفلسطينية صباح اليوم

ياسر رشاد - القاهرة - تستمر سلسلة الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية، بجانب حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، متجاهلة كل الأصوات الدولية المطالبة بالهدنة ووقف إطلاق النار.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نستعرض أبرز ما قام به قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الأخيرة: 

ففي محافظة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة شبان، وهم (تامر عودة، ومراد مرداوي، وعزيز شهوان، وباهر درة)، وذلك بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها في بلدة حبلة جنوب قلقيلية.

كما اعتقلت 3 شباب هم (محمد وجب، ونادر البلبيسي، ومحمد الخليلي) بمدينة قلقيلية، عقب تفتيش منازلهم.

قوات الاحتلال تطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت 

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم وهم:محمد خالد داوود (23 عاما)، ومحمد مصطفى شاهين (22 عاما)، وايهم ايمن السجدي (24 عاما)، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها. 

ووقعت مواجهات اثر اقتحام المخيم، تركزت في منطقتي الفينيق والجامعة الاهلية، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، دون ان يبلغ عن اصابات.

كما اعتقل الاحتلال، خمسة مواطنين من محافظة الخليل، وهم: وائل هاني دويك، ورامي اياد هديب، وعبد الرحمن الفاخوري، وعبادة فراس ابو شرخ من مدينة الخليل، ومحمد جمال فطافطة من بلدة ترقوميا غربا، بعد تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث توغلت عددا من الآليات العسكرية حارات عدة من المخيم، ونشرت القناصة على أسطح المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات، أو مداهمات للمنازل، ولكن قامت آليات الاحتلال بتجريف واجهة أحد المحال التجارية، ويدعى "مول العرايشي"، للمرة الرابعة على التوالي.

كما اقتحمت تلك القوات بلدة الدوحة غرب بيت لحم، دون ان يبلغ عن اعتقالات.

وفي بلدة عرابة جنوب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل قرية كفيرت، وشرعت بتوقيف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها، واحتجزت شابا لفترة، قبل أن تطلق سراحه، كما داهمت أحياء عدة في البلدة، وشنت حملة تمشيط وتفتيش في المنازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات .

فيما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، وأعاقت مرور المركبات على الحاجز، خاصة المتوجهين إلى الأغوار، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.

ويشهد الحاجز الذي يفصل طوباس عن الأغوار الشمالية منذ أشهر تشديدا وتفتيشا لمركبات الفلسطينيين، ما يعيق تنقلاتهم والتحاقهم بوظائفهم، وأعمالهم اليومية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا