ياسر رشاد - القاهرة - انضمت وكالة ناسا إلى التحقيق في تقارير عن سقوط حطام محتمل من محطة الفضاء الدولية، على مبنى سكني في فلوريدا.

وحسبما أفاد موقع "ذا ديبريف" الإلكتروني، نشر رجل من فلوريدا على وسائل التواصل الاجتماعي في مارس أن جسمًا سقط على منزله في نابولي بولاية فلوريدا، فاخترق السقف وفقد ابنه بالكاد.

ونشر الرجل صورا للعنصر واشتكى من أنه حاول الاتصال بوكالة ناسا لكنه لم يتلق أي رد على طلباته.

وقال جوش فينش المتحدث باسم ناسا في بيان، "استعادت ناسا القطعة وتعمل مع صاحب المنزل لتحليلها في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا لتحديد مصدرها في أسرع وقت ممكن".

ويعود الاهتمام بالجسم الذي سقط على منزل الأمريكي إلى حقيقة أنه في الوقت نفسه، قامت قيادة الفضاء الأمريكية "بمراقبة إعادة دخول حزمة البطارية من محطة الفضاء الدولية فوق خليج المكسيك"، حسبما جاء في المنشور، نقلا عن الرسائل على الشبكات الاجتماعية.

ووفقا للبيان، فإنه لا يوجد تأكيد رسمي للمعلومات حول الارتباط المحتمل للحطام الذي سقط في فلوريدا مع محطة الفضاء الدولية.
حطم رائدا الفضاء الروسيان، سيرغي بروكوبيف ودميتري بيتلين، إلى جانب رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو، الرقم القياسي لأطول فترة إقامة للطاقم في محطة الفضاء الدولية.

وقالت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روسكوسموس" للصحفيين في وقت سابق: "في الساعة 20.40.11 بتوقيت موسكو، سيتجاوز رواد الفضاء إنجاز (رائد الفضاء الروسي) بيوتر دوبروف، الذي أكمل في الفترة من أبريل 2021 إلى مارس/ آذار 2022، رحلة في إطار برنامج محطة الفضاء الدولية والتي استمرت 355 يومًا و3 ساعات و45 دقيقة و21 ثانية".

تمت أول رحلة استكشافية سنوية إلى المحطة بين عامي 2015-2016، وشارك فيها رائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو ورائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي، وقضوا 340 يومًا في محطة الفضاء الدولية.

بعد ذلك، سجل دوبروف رقما قياسيا جديدا مع الأمريكي مارك فاندي هاي، وكانا قد تأخرا في المحطة لأن "طاقم الفيلم" عاد على متن المركبة التي وصلا عليها. و أخذ كل من الممثلة يوليا بيريسيلد والمخرج كليم شيبينكو، اللذان قاما بتصوير لقطات لفيلم "التحدي" في المحطة لمدة 12 يومًا، مكانهما في المركبة الفضائية "سويوز إم إس-ذ8"، وفيما بعد تم إنزال دوبروف وفاندي هاي إلى الأرض بواسطة "سويوز إم إس-19".