الارشيف / اخبار العالم

سمير جعجع يضع جوزاف عون مقابل سليمان فرنجيّة... فهل يخرجه من دائرة الخيار الثالث؟!

منذ دخول البلاد مرحلة الشغور الرئاسي، تطرح الكثير من علامات الإستفهام حول إصرار حزب "القوات اللبنانية" على إقحام إسم قائد الجيش العماد جوزاف عون في دائرة المرشحين الرئاسيين، حيث كان الحزب أول من طرح الإسم، في حال التوافق على ذلك، الأمر الذي كان ينظر إليه على أساس أنه يضعف من حظوظ عون، على إعتبار أنه بذلك يتحول إلى مرشح فريق معين، في مواجهة فريق آخر لا يزال يُصر على تبني ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية.

أول من أمس، أعاد رئيس "القوات" سمير جعجع الزج بإسم قائد الجيش في السباق الرئاسي، لكن بطريقة توحي بأن الهدف من ذلك إستبعاده من دائرة المرشحين الذين يتم وضعهم في خانة الخيار الثالث، عبر الإشارة إلى أنه مرشح أكثرية الدول التي تهتم بالشأن اللبناني، من منطلق أنها تعتبره المرشح الأفضل في الوقت الحاضر.

في هذا السياق، تشير مصادر سياسية متابعة، عبر "النشرة"، إلى أن عون لم يكن بحاجة إلى هذا "التسويق" السلبي، الذي يعتمده "القوات" منذ أشهر طويلة، على مبدأ أن وصوله إلى رئاسة الجمهورية يتطلب إخراجه من دائرة الإنقسام الداخلي، وتلفت إلى أن جعجع، سواء كان يقصد ذلك أو لم يقصد، وضع قائد الجيش في مواجهة مع فرنجية، بينما هو كان يدعو للذهاب إلى خيار المرشح الثالث، وتضيف: "في الأصل، لم يعد هناك من يعتبر أن الوزير السابق جهاد أزعور هو المرشح المنافس لرئيس تيار المردة، وبالتالي الإقصاء بات يُنظر إليه على أساس أنه يستهدف عون".

بالنسبة إلى هذه المصادر، التأييد الذي يحظى به قائد الجيش، من قبل العديد من الجهات الدولية، ليس سراً، لكن في المقابل هناك معارضة له من قبل مجموعة واسعة من القوى المحلية، فهناك تلك التي لا تزال تتمسك بترشيح فرنجية، بالإضافة إلى "التيار الوطني الحر" الذي يرفض إنتخابه بشكل حاسم، ما يعني أن الأمور، على هذا الصعيد، ليست سهلة على الإطلاق، لكنها في المقابل ليست مستحيلة، لكن العمل من أجل إنضاجها يتطلب مساراً مختلفاً من العمل، يقوم بشكل رئيسي على تأمين المزيد من التأييد لهذا الخيار.

في الأشهر الماضية، كان من الواضح أن هناك توافقاً بين فرنجية وعون على فصل مسار ترشيح كل منهما، على قاعدة أن وصول احدهما يتطلب توفر ظروف مختلفة، وهو ما قادهما إلى التعاون الإيجابي لا التنافس السلبي، الامر الذي ترجم من خلال الدور الذي لعبه تيار "المردة" في عملية التمديد لقائد الجيش لعام إضافي.

في هذا الإطار، تؤكد مصادر نيابية، عبر "النشرة"، أن الإستحقاق الرئاسي لا يزال مفتوحاً على كافة الإحتمالات، لا سيما بالنسبة إلى ترشيح رئيس تيار "المردة" وقائد الجيش اذ أن الأمور لم تصل إلى اللحظة الحاسمة، التي ستتحكم فيها الظروف التي ستكون قائمة في لحظة التسوية، بالإضافة إلى المعادلات التي ستكون حاضرة فيها، على قاعدة أن كل خيار يتطلب تقديم تنازلات مقابلة.

في المحصلة، تشير هذه المصادر إلى أن هذا الواقع يعني أن سيناريو الخيار الثالث موجود على طاولة البحث أيضاً، لكن الأكيد، في حال التوافق عليه، لن يكون المرشح الذي يُصنف من قبل فريق على أساس أنه مرشّحه، أو الذي يتم الترويج لمعادلة أنه مرشح غالبية الجهات الخارجية المعنية بالشأن المحلي، وتسأل: "هل يظن جعجع أنه من خلال ما يقوم به يخدم قائد الجيش"؟ لتجيب: "هو حكماً لا يقوم بذلك، بل على العكس يقدم المبررات التي تدفع الفريق الآخر إلى رفض هذا الترشيح".

كانت هذه تفاصيل خبر سمير جعجع يضع جوزاف عون مقابل سليمان فرنجيّة... فهل يخرجه من دائرة الخيار الثالث؟! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا