بغداد - ياسين صفوان - باب جديد من ابواب الفساد والسرقة ، بوابة حجز الدولار الالكترونية للمسافرين ، سماسرة ومضاربون باسماء وهمية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تروج للراغبين بتحويل اموالهم واخذ حصتهم من الدولار للسفر خارج البلاد، لقاء عمولات تصل لمئة وخمسين الف دينار مقابل حجز سريع ومضمون، على عكس صفحات المصارف الحكومية التي حال دخولك لها ستصدم بغلق نوافذها الرسمية, بحجة نفاد الاستمارات وفق الكمية المحددة حسب تعليمات البنك المركزي كتبت باللون الاحمر ، وحتى وان فتحت فانك لن تتمكن من ملئها لانها ستتوقف عند احد الحقول المطلوبة، في وقت تظهر لك فيه عشرات المجموعات والشركات على جانبي الصفحة تعلن بانها تستطيع توفير دولار للمسافرين لقاء عمولة بسيطة، وهنا تتجه لهذه الشركات بعد يأسك من محاولة الشراء التي لن تجدي نفعا ، مايطرح مئات التساؤلات عن ارتباط هذه المصارف بالشركات ومسؤوليها ، واحتمالية تواطؤ مدرائها مقابل مبالغ مالية شهرية، ما يستدعي تحركا عاجلا للبنك المركزي وعدم اكتفاءه باصدار تعليمات لم يختبر نجاحها على ارض الواقع، وحل الاشكالات فورا ان اراد فعليا اغلاق نافذة الفساد هذه، والحفاظ على مصالح المواطنين وحقوقهم وليس اشباع بطون الفاسدين