الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

انتهت قصتك

  • 1/2
  • 2/2

مقال انتشر على نطاق واسع وكان له تأثير وأثر وصدى وحمل عنواناً مؤثراً «عند موتي لن أقلق..»، مقال يستحق النشر والقراءة بجدارة، والتوقف عنده، من الحاكم والمحكوم، والرجل والمرأة، وأصحاب المناصب والمسؤوليات، واللاهثين وراء الشهرة، والباحثين عن السراب، وجامعي الأموال وآخذي حقوق الناس ولم يرجعوها، وأصحاب المظاهر والنفخة. ونأتي عليها هنا من باب الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، فيا لها من كلمات ومعانٍ تحمل الخير والنصح!. فواشوقاه لمن ينشر الخير وينصح ويوجه في مجتمعه ولأمته!.

يقول الكاتب رحمه الله «عند موتي لن أقلق، ولن أهتم بجسدي البالي، فإخواني من المسلمين سيقومون باللازم وهم يجردونني من ملابسي يغسلونني يكفنونني يخرجونني من بيتي يذهبون بي لمسكني الجديد وهو القبر، وسيأتي الكثير لتشييع جنازتي.. بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده، لأجل دفني، وقد يكون الكثير منهم، لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام. أشيائي سيتم التخلص منها مفاتيحي كتبي حقيبتي أحذيتي ملابسي وهكذا، وإن كان أهلي موفقين، فسوف يتصدقون بها لتنفعني. تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن عليّ ولن تتوقف حركة العالم، واﻻقتصاد سيستمر، ووظيفتي سيأتي غيري ليقوم بها، وأموالي ستذهب حلالاً للورثة. بينما أنا الذي سأحاسب عليها! القليل والكثير النقير والقطمير، وإن أول ما يسقط مني عند موتي هو، اسمي! لذلك عندما أموت سيقولون عني: أين الجثة ولن ينادوني باسمي! وعندما يريدون الصلاة عليَّ، سيقولون: احضروا “الجنازة”! ولن ينادوني باسمي! وعندما يشرعون بدفني، سيقولون قربوا «الميت»، ولن يذكروا اسمي! لذلك لن يغرني نسبي، ولا قبيلتي، ولن يغرني منصبي، ولا شهرتي! فما أتفه هذه الدنيا، وما أعظم ما نحن مقبلون عليه! فيا أيها الحي الآن. اعلم أن الحزن عليك سيكون على ثلاثة أنواع: الناس الذين سيعرفونك سطحيًا سيقولون مسكين، أصدقاؤك، سيحزنون ساعات، أو أيامًا، ثم يعودون إلى حديثهم، وضحكهم، الحزن العميق في البيت؟ سيحزن أهلك أسبوعا، أسبوعين، شهراً، شهرين، أو حتى سنة. وبعدها سيضعونك في أرشيف الذكريات! انتهت قصتك بين الناس وبدأت قصتك الحقيقية وهي الآخرة لقد زال عنك الجمال والمال والصحة والولد، فارقت الدور والقصور والزوج، ولم يبق معك إلا عملك، وبدأت الحياة الحقيقية…» وانتهت قصتك في الحياة .

«ومضة»

جزى الله خيراً كاتب هذه الكلمات ورحمه الله وجعلها صدقة جارية له.. يرحل الجسد ويبقى الأثر!.

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم – الشرف القطرية
1646de9003.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر انتهت قصتك لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا