واضاف، ان "زيارة الرئيس التركي الى بغداد وتوقيع 26 مذكرة تفاهم لم تأت من فراغ"، موضحا ان "البلدان التي تتأثر بمشروع التنمية اغلبها موافقة على تطبيقه وهو خارج النزاعات الاقليمية".

واشار الاسدي، الى ان "الاجتماع الاخير طرح من خلاله تشكيل العديد من اللجان مختصة ومنها حماية الممرات وطريق التجارة"، مبينا ان "العراق استغل فرصة مشروع التنمية احسن استغلال".

واكد الاسدي ان "دول الخليج العربي ابدت رغبتها بتشغيل ميناء الفاو وتعمل على استعادة حفاوته ومنزلته من جديد والعراق وافق على هذه الشراكة لانها تستعين بالتطور التكنلوجي".

ولفت الى ان "الدول المجاورة لا تستطيع السيطرة على موانئ العراق وخصوصا الفاو لانه عراقي ولدينا به (طابو) وانما هي تعمل على الاستثمار داخل هذه الموانئ".

واختتم، الاسدي قوله، "العراق سيد مشروع التنمية وكل الدول تستثمر لدينا ولن نصبح "حماميل" لديهم، وكل من يرى ذلك فهو من يرى بنفسه حمال".