الارشيف / اخبار العالم / اخبار العراق

ظاهرة مجموعات الواتساب "النخبوية" في العراق: 4 سلبيات وأهداف "مشبوهة"

انت الان تتابع خبر ظاهرة مجموعات الواتساب "النخبوية" في العراق: 4 سلبيات وأهداف "مشبوهة" والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - ويشكو العديد من المسؤولين والشخصيات السياسية والمختصين والإعلاميين المعروفين، من تعرضهم لاضافات مكررة وعديدة في مجاميع واتساب مجهولة، ومن قبل اشخاص غالبا مايكونون مجهولين او "اعلاميين هواة"، ودون موافقة مسبقة او اخذ الاذن المسبق من قبل الشخصيات قبل اضافتهم في هذه المجموعات.

وتنطوي هذه المجموعات، على العديد من الاضرار والسلبيات، أولها جعل ارقام الهواتف الشخصية متاحة ومعروفة لعشرات او مئات الأشخاص غير المعروفين والمجهولين داخل هذه المجموعات.

ومن اضرار هذه المجموعات أيضا، انها مصدر قوي ورئيسي للشائعات واخبار الاثارة التي تظهر في وسائل الاعلام، كون الظاهر على هذه المجموعات انها مجموعات "نخبوية" وتضم شخصيات سياسية وإعلامية ومسؤولين، وبالتالي يجعل مايتم تداوله فيها "اخبارا موثوقة" بالنسبة للمتواجدين او مراقبي هذه المجموعات، مايدفعهم لترويج أي معلومات مهما كانت غير صحيحة ومضللة في حال تم ترويجها داخل هذه المجموعات.

وحول اهداف هذه المجموعات، يقول مراقبون ان بعض الأشخاص او الإعلاميين الهواة غالبًا، يقومون بإنشاء هذه المجموعات لغرض تعريف انفسهم وتكوين علاقات ومحاولة التقرب من الشخصيات الحكومية والبرلمانية أو رجال الاعمال.

اما من الأهداف الأخرى، فهي محاولة صناعة مناكفات عن طريق جمع الاضطداد داخل هذه المجموعات ومن ثم محاولة صناعة قصة صحفية عن طريق اخذ سكرينات وفضح الاحاديث والمناكفات بين الشخصيات السياسية داخل هذه المجموعات، وهذه ممكن ان تكون وسيلة للابتزاز، بحسب مراقبين.

ولا يخفى على الجميع ان رئاسة الجمهورية أعلنت في 19 شباط 2024 مساندة المحكمة الاتحادية العليا وأيدتها بإجراءات مواجهة الابتزاز السياسي على شبكات التواصل الاجتماعي كما تبين الوثيقة أدناه:

Advertisements

قد تقرأ أيضا