الارشيف / اخبار الخليج

الخليج اليوم .. بريطانيا: أسقطنا صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه سفينة تجارية

الرياض - كتب موسى القحطاني -  

بعد ساعات على إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو كاي أم تي أو" أن سفينة تبحر جنوب غربي مدينة عدن اليمنية أبلغت عن "دوي قوي" و"دخان"، أفادت بريطانيا أن السفينة "دياموند" التابعة لسلاح البحرية الملكية أسقطت صاروخاً أطلقه الحوثيون من اليمن لاستهداف سفينة تجارية.

 

وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان الخميس إن بلاده "تواصل التمركز في طليعة الرد الدولي على الهجمات الخطيرة على سفن تجارية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، وهي هجمات أزهقت أرواح بحارة دوليين"، وفق رويترز.

 

يشار إلى أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية كانت أعلنت بوقت سابق الخميس أن قبطان سفينة أبلغ عن سماع دوي قوي ورؤية ارتطام بالماء وتصاعد للدخان من البحر على بعد نحو 15 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من ميناء عدن اليمني.

 

وأوضحت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير وأن جهات عسكرية تقدم لها الدعم.

 

سفينة أميركية

أتى ذلك بعد إعلان القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة "إكس" الخميس أيضاً أن سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من "المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن" الأربعاء.

 

وأضافت أن "الصاروخ كان يستهدف على الأرجح سفينة الشحن "أم في يوركتاون" التي ترفع العلم الأميركي وتملكها وتديرها شركة أميركية وعلى متنها طاقم مكون من 18 أميركياً و4 يونانيين".

 

إلى ذلك، لفتت على نحو منفصل، إلى أنها "اشتبكت بنجاح ودمرت 4 طائرات مسيرة" فوق مناطق الحوثيين.

 

فيما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الأربعاء، أن الحوثيين هاجموا سفينتين أميركيتين وواحدة إسرائيلية في أول هجوم من نوعه منذ أكثر من أسبوعين.

 

هجمات على السفن

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الفائت، حاول الحوثيون استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، حسب قولهم.

 

في حين أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

 

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

 

كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.

Advertisements

قد تقرأ أيضا