دبي - محمود عبدالرازق - وأوضح أبو يوسف أن "نتنياهو يدرك تماما بأن اليوم التالي لوقف الحرب لن يكون على رأسها، ولن تكون هناك هذه الحكومة المتطرفة".
13 يناير, 18:42 GMT
وأكد أن "اقتحام إسرائيل لمدينة رفح ينذر بمخاطر كثيرة على صعيد مجزرة جادة وحقيقية، وما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات، 110 آلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وتحت الركام، خلال 130 يوميًا من عمر حرب الإبادة التي يتعرض لها، فيما تواصل إسرائيل عدوانها من خلال القصف بالطائرات والمدفعية وكل ما له علاقة بالقتل اليومي لأبناء الشعب".
ومضى قائلًا: "الهدف الاستراتيجي لحكومة الاحتلال هو التهجير، والشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والذي قدم سيلا من الدماء على مدار الأيام الماضية، ومن خلال صموده على الأرض لن يهاجر لأي مكان، ولا بد أن تتضافر كل الجهود من أجل القيام بعملية سياسية تفضي لإنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهي مسؤولية المجتمع الدولي".
وتستضيف القاهرة اجتماعا رباعيا يضم مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقطر؛ لبحث مسألة الهدنة في قطاع غزة، بمشاركة رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الموساد ديفيد برنياع.
وقد غادر الوفد الإسرائيلي عقب اجتماعات اليوم الأول في ظل تصريحات أشارت إلى أن الاجتماع يسير نحو خطوات إيجابية لحل الأزمة. وأشارت مصادر رفيعة المستوى إلى أن الاجتماعات سوف تستمر لثلاثة أيام أخرى من أجل الوصول الى تفاهمات عملية.
يذكر أن هناك خلافات واضحة بين مصر وإسرائيل حول العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح والتي تهدد بإجبار الفلسطينيين من الهروب من القتل باتجاه مصر، التي رفضت مرارا وتكرارا عملية التهجير القسري للفلسطينيين، بالإضافة إلى خلافات أخرى حول محور فيلادلفيا والذي تريد إسرائيل أن تقوم بالسيطرة عليه وهو ما ترفضه مصر أيضا.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية.
وذكر مكتب نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية، على حد وصفه، وإن بلاده لم تتلق أي اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
13 يناير, 17:33 GMT
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28.5 ألف قتيل وأكثر من 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.