الارشيف / اخبار الخليج

مسؤول فلسطيني لـ"الخليج 365": حكومة نتنياهو تماطل وتتهرب من استحقاق تبادل الأسرى ووقف العدوان على غزة

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

دبي - محمود عبدالرازق - وأوضح أبو يوسف أن "نتنياهو يدرك تماما بأن اليوم التالي لوقف الحرب لن يكون على رأسها، ولن تكون هناك هذه الحكومة المتطرفة".

وأضاف في تصريحات لـ "الخليج 365"، أن "نتنياهو يحاول بقاء هذه الحكومة التي تتغذى على الدم الفلسطيني، والحكومة الإسرائيلية من تُفشل كافة المفاوضات، عبر الاشتراطات التي تضعها، والتهديد الجدي والحقيقي لاقتحام بري لمدينة رفح التي يتكدس فيها أكثر من مليون ونصف فلسطيني".
تظهر هذه الصورة المأخوذة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة دخانا يتصاعد من المباني بعد تعرضها لضربات إسرائيلية، في 1 ديسمبر 2023. - الخليج 365 عربي, 1920, 13.01.2024

13 يناير, 18:42 GMT

وأكد أن "اقتحام إسرائيل لمدينة رفح ينذر بمخاطر كثيرة على صعيد مجزرة جادة وحقيقية، وما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات، 110 آلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وتحت الركام، خلال 130 يوميًا من عمر حرب الإبادة التي يتعرض لها، فيما تواصل إسرائيل عدوانها من خلال القصف بالطائرات والمدفعية وكل ما له علاقة بالقتل اليومي لأبناء الشعب".

وشدد على أن "هناك مسؤولية مضاعفة أمام المجتمع الدولي من أجل إلزام الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة في غزة، وما يمكن أن يشير إلى أهمية إدخال المواد الطبية والإغاثية للشعب المحاصر، ورفض كلي للتهجير، كما تم الاتفاق عليه مع الأردن ومصر، سواء من قطاع غزة إلى سيناء ومن الضفة والقدس إلى الأردن".

ومضى قائلًا: "الهدف الاستراتيجي لحكومة الاحتلال هو التهجير، والشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والذي قدم سيلا من الدماء على مدار الأيام الماضية، ومن خلال صموده على الأرض لن يهاجر لأي مكان، ولا بد أن تتضافر كل الجهود من أجل القيام بعملية سياسية تفضي لإنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهي مسؤولية المجتمع الدولي".

وأشار إلى أن "هذا يتطلب فرض عقوبات على إسرائيل ومحاكمتها من أجل قطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم في ظل استناد الاحتلال على الإدارة الأمريكية في الدعم بكل هذه الحرب، وهو أمر يجب أن يتوقف لحقن الدم الفلسطيني وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة على قاعدة وصول الشعب الفلسطيني لحقوقه بالحرية والاستقلال".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع أعضاء من حكومته - الخليج 365 عربي, 1920, 14.02.2024

وتستضيف القاهرة اجتماعا رباعيا يضم مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقطر؛ لبحث مسألة الهدنة في قطاع غزة، بمشاركة رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الموساد ديفيد برنياع.

وقد غادر الوفد الإسرائيلي عقب اجتماعات اليوم الأول في ظل تصريحات أشارت إلى أن الاجتماع يسير نحو خطوات إيجابية لحل الأزمة. وأشارت مصادر رفيعة المستوى إلى أن الاجتماعات سوف تستمر لثلاثة أيام أخرى من أجل الوصول الى تفاهمات عملية.

يذكر أن هناك خلافات واضحة بين مصر وإسرائيل حول العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح والتي تهدد بإجبار الفلسطينيين من الهروب من القتل باتجاه مصر، التي رفضت مرارا وتكرارا عملية التهجير القسري للفلسطينيين، بالإضافة إلى خلافات أخرى حول محور فيلادلفيا والذي تريد إسرائيل أن تقوم بالسيطرة عليه وهو ما ترفضه مصر أيضا.

في السياق نفسه، قدمت جنوب أفريقيا طلبا عاجلا إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار بإيقاف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية.

وذكر مكتب نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية، على حد وصفه، وإن بلاده لم تتلق أي اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

ومن جانبه، حمّل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل من أي جهة كانت لتعطيل صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس - الخليج 365 عربي, 1920, 13.01.2024

13 يناير, 17:33 GMT

وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28.5 ألف قتيل وأكثر من 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.

Advertisements