دبي - محمود عبدالرازق - وذكر مكتب نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حركة "حماس" الوهمية، على حد وصفه، وإن بلاده لم تتلق أي اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وشدد مكتب نتنياهو، في تغريدة على حسابه الرسمي في "إكس"، على أنه إذا حدث تغيير في موقف حركة حماس فإن هذا سيسمح بالتقدم في المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية، القاهرة.
وطالب عباس "الإدارة الأمريكية والأشقاء العرب بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب مفتوحة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، إضافة إلى اقتحام الضفة الغربية، والقدس، وغير ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير، لذلك لا بد من تحمل مسؤولياتنا في وقف هذه الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني".
وأكد الرئيس الفلسطيني، في تصريحاته، أن "الأمور لم تعد تحتمل، وأنه آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية".
حيث ذكرت "القناة الـ13" الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.