الارشيف / اخبار الخليج

الخليج اليوم .. 3 زوارق تقترب من سفينة قبالة سواحل اليمن.. "أحدها يحمل سلاحاً"

الرياض - كتب موسى القحطاني -  

أعلنت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الاثنين، أن 3 زوارق اقتربت من سفينة تجارية على بعد 44 ميلاً غرب المخا اليمنية، أحدها يحمل سلاحاً.

 

 

كما قالت الهيئة في مذكرة استشارية إن السفينة التجارية التي هوجمت قبالة سواحل اليمن اتخذت إجراءات الدفاع عن النفس، مؤكدة وصول تقارير عن سلامة الطاقم.

 

وأضافت أن الفريق الأمني بالسفينة أطلق طلقات تحذيرية لردع الزوارق وأن السفينة توجهت بعدها بسلام إلى أقرب ميناء.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحوثيون في اليمن أنهم أطلقوا صاروخا على سفينة حربية أميركية في خليج عدن.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان اليوم الاثنين، إن الجماعة المتحالفة مع إيران أطلقت صاروخا على السفينة التابعة للبحرية الأميركية لويس بي. بولر أثناء إبحارها عبر خليج عدن، أمس الأحد.

 

كما لفت إلى أنه "من مهام تلك السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية التي تشارك في شن ضربات على اليمن"، وفق تعبيره.

 

"مستمرون"

كذلك، أشار إلى أن ‏"عملية الاستهداف هذه أتت دفاعاً عن اليمن وتأكيداً على مساندة الشعب الفلسطيني".

 

وختم مؤكداً أن الجماعة مستمرة "في تنفيذ قرارها بمنع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي".

 

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شنت جماعة الحوثي أكثر من 33 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.

 

تحالف عسكري بحري

فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

 

ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها عدة دول أخرى.

بينما توعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم بحراً، وشل الملاحة الإسرائيلية وحتى المواني.

 

في حين فاقمت تلك الهجمات المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب في غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا