الارشيف / فن ومشاهير

مبروك عطية: حديثي عن المسيح ليس ازدراء للأديان.. والمصريين مش ولاد حرام

ياسر رشاد - القاهرة - علق الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على اتهامه بازدراء الأديان بسبب سخريته من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية، وقوله «لا السيد المسيح ولا السيد المريخ»، قائلا إنّ هذه القضية رفعها سمير صبري في مجلس الدولة لمنعي من الظهور إعلاميًا، «ووالله أحققله مراده وأرتاح».

وأوضح «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، أنه تكلم بلغة الاتباع بمعنى أنه قال كلمة وكان لا يقصد معناها، ولكنها ليست ذلة لسان، معبرا عن احترامه لسمير صبري.

وعلق على تصريحه الذي أثار جدلًا كبيرًا، والذي قال فيه: «اللي معهومش فلوس ميتجوزوش، والمصريين نصهم ولاد حرام»، قائلا إنه بالفعل حرام أن يتزوج غير القادر ماديًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم».

وأشار إلى أن هناك فرقا بين الزواج الحرام وبين ما ينتج عنه الأولاد، موضحا: «هم ليسوا أولاد زنا وأنا استحالة أقول كدة، الزيجة حكمها حرام ولكنها صحيحة، بس مفيش وقت أرد على كل حد أو أقوله أنا قصدي إيه، وجميع المناهج تقول إن زواج المعسر حرام، وأنا دلوقتي بحاول اتجنب كل شيء، لأن الواحد طاقته محدودة وكفاية فقدت عيني».

وكان قال الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن جميع أفراد الأمة الإسلامية دعاة، بدليل قول الله تبارك وتعالى «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ».

وأضاف مبروك عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المعروض على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب: «كان فيه مقولة فى قريتنا زمان فى طفولتي بتقول (اللي بيلعب بايظ)، عشان كده فيه خصومة بيني وبين اللعب حتى وقتنا هذا، وعمري ما لعبت كرة، لأني أكره أن يقال إني بايظ».

وتابع عطية: «دلوقتي أصبح كل واحد بيسعى، لأن يكون لاعب كرة أو ابنة لاعب كرة، لما يحصل عليه اللاعبون من مال وفير، وأبويا قالي اللى بيضيع وقتك وبيكلمك على حاجة لا هتقدم ولا تأخر في دراستك وامتحاناتك يبقى عدوك».

الحياة مبقتش معجنة

وقال مبروك عطية: «الحياة مبقتش معجنة إلا لما تداخلنا بأكثر من اللازم، أنا مطلوب مني شرعًا وعرفًا وعقلًا واجتماعًا أبتسم في وش الخلق، وبعد كده أشوف ورايا إيه، وجميع الأمة الإسلامية دعاة إلى الله كل حسب علمه، فيه واحد داعيَا إلى الله بأمره بالصبر للمبتلي».

وأكمل: «الفتوى لا تكون إلا من عالم بصير، وكل اللي أنتي شايفاه فى البرامج الدينية والفتاوى على الهواء، هي ليست فتاوى، هي عبارة عن أسئلة وإجابة، أما عن الفتوى فهي حل إشكال».

وقال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن سيدنا محمد كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي.

وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنه من الممكن أن يفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية، في صباح اليوم التالي لو أن الساعي ليس متفهمًا لمعادلة التواضع سيقول له: «صباح الخير يا بركة بصوت عالي في الكلية أمام العامة».

وتابع: «أنا قضيت 60 عاما في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية ، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد».

وأشار إلى أنه في كتبه ناقلًا ومبدعًا، مؤكدًا أن كتاب «عندما تعجز اللغة» ليس منقولًا ولم يكتب فيه أحد، نافيًا أن المؤلفات السابقة، التي تملك نفس الإسم لها علاقة بهذا الكتاب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا